للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٧ - أحمدُ بن محمد بن غالب الباهِلي، غُلامُ خَلِيل (١)، عن إسماعيل بن أبي أُوَيس، وشَيبان، وقُرَّة بن حبيب. وعنه ابن كامل، وابن السمَّاك، وطائفة، وكان من كبار الزهاد ببغداد.

قال ابن عدي: سمعتُ أبا عبد الله النَّهاوَنْدي يقول: قلتُ لغلام خليل: ما هذه الرقائق التي تُحدِّثُ بها؟ قال: وضعناها لنرقِّق بها قلوبَ العامة.

وقال أبو داود: أخشى أن يكون دَجَّالَ بغداد. وقال الدارقطني: متروك.

وقال الخطيب: مات في رجب سنة خمس وسبعين ومئتين، وحُمل في تابوتٍ إلى البصرة، وبنيت عليه قُبة، وكان يحفظ علمًا كثيرًا، ويَخْضِب بالحِناء، ويَقْتات بالباقِلاء صِرْفًا.

وقال ابن عدي: أمرُهُ بَيِّن، حدثنا أبو جعفر القاضي، حدثنا أحمد بن


٧٦٧ - الميزان ١: ١٤١، الجرح والتعديل ٧٣:٢، المجروحين ١: ١٥٠، الكامل ١: ١٩٥، ضعفاء الدارقطني ٥٤، سؤالات الحاكم ٩٠، المدخل إلى الصحيح ١٢١، ضعفاء أبي نعيم ٦٥، تاريخ بغداد ٥: ٧٨، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٨٨، السير ١٣: ٢٨٢، المغني ١: ٥٧، الديوان ٨، الكشف الحثيث ٥٣، تنزيه الشريعة ١: ٣٣.
(١) جاء في حاشية ص تعليقٌ بخط مستحيي زادة، يقول فيه: "ترجمة غلام الخليل، واسمُهُ: أحمدُ بن محمد بن غالب الباهلي. كان من كبار الزاهدين، مع أنه من أكذب خلق الله. والعجَبُ أنه كان معاصرًا للجُنَيد والنُّوْرِي وأبي سعيد الخَرَّاز وأضرابِهم، وكانوا جميعًا مُتَضرِّرين به، ويُؤذيهم أشَد الأذى، ويكافح في قتلهم، حتى يَقال لمحنته: محنة الصوفية. فهو كما أنه مردود -عند- الحفاظ والمحدثين، كذلك هو مردود -عند- الصوفية. قدَّسَنَا اللَّهُ تعالى بأسرارهم". انتهى التعليق على ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>