محمد، حدثنا شيبان، حدثنا الرَّبيع بن بدر، عن أبي هارون، عن أبي سعيد ﵁ قال:"من قَبَّل غلامًا بشهوة لعنهُ الله، فإن عانَقَه ضُرب بسياطٍ من نار، فإن فَسَق به دخلَ النار".
ومن مصائبه قال: حدثنا محمد بن عبد الله العُمَري، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "اقتدوا باللَّذَيْن من بعدي أبي بكر وعمر". فهذا مُلْصَقٌ بمالك.
وقال أبو بكر النقَّاش -وهو واهٍ-: قال أبو جعفر بن الشَّعِيري: لما حدَّث غلام خليل عن بكر بن عيسى، عن أبي عَوانة، قلت له: يا أبا عبد الله، ما هذا الرجل؟ هذا حدَّث عنه أحمد بن حنبل وهو قديمٌ لم تُدْرِكه، ففكَّر في هذا، ثم خِفْتُه فقلت: لعله آخَرُ باسمه، فسكتَ، فلما كان من الغد قال لي: يا أبا جعفر، علمتَ أني نظرتُ البارحةَ فيمن سمعتُ عليه بالبصرة ممن يقال له: بكرُ بن عيسى، فوجدتُهم ستين رجلًا، انتهى.
وقال الحاكم: سمعت الشيخ أبا بكر بن إسحاق يقول: أحمد بن محمد بن غالب: ممن لا أشكّ في كذبه. وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثُه كثيرة لا تحصى كثرةً، وهو بيِّنُ الأمِر في الضَّعف.
وقال أبو داود: قد عُرض عليَّ من حديثه، فنظرتُ في أربع مئة حديث، أسانيدُها ومتونُها كذبٌ كلُّها.
وقال الحاكم: روى عن جماعة من الثقات أحاديثَ موضوعة، على ما ذكره لنا القاضي أحمد بن كامل من زُهده ووَرَعه، ونعوذ بالله من وَرَعٍ يُقِيمُ صاحِبَه ذلك المُقام.
وقال ابن حبان: كان يتقشَّف، ولم يكن الحديثُ من شأنه، كان يُجِيب