للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨ - (ز): أحمد بن عيسى بن محمد بن عُبَيد الله بن عسامة بن فرح أبو العباس الكندي الكتبي الصوفي المقرىء المعروف بابن الوشاء التنيسي.

قال مسلمة في الصلة: انفرد بأحاديث أنكرت عليه لم يأت بها غيره، شاذة، كتبت عنه حديثا كثيرا، وكان جامعا للعلم وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وخرجنا من مصر إلى الأندلس يعني في حدود الأربعين وثلاث مِئَة وقد نيف على المِئَة.

وأورد الدارقطني في "غرائب مالك"، عَن أبي بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن إسحاق كلاهما، عَن مُحَمد بن سهل العطار، عن أحمد بن عيسى الكندي المؤدب، عن عثمان بن عبد الله النصيبي، عن مالك، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول كيف حبك لي؟ قال: كعقدة الحبل، قالت: فكنت أقول له كيف العقدة؟ فيقول: على حالها.

وقال: هذا باطل ومن بين مالك وشيخنا ضعفاء كلهم سوى الشافعي.

وبه: عن عائشة: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تكشف شعرها، وَلا شيئا من صدرها عند يهودية، وَلا نصرانية، وَلا مجوسية فمن فعلت ذلك فلا أمانة لها.

وقال: هذا أيضًا باطل عن مالك ومن دونه متروكون. ⦗٥٧٢⦘

قلت: وقد وجدت له حديثا باطلا قال: حدثني مؤمل بن إهاب وحدي، حدثني عبد الرزاق وحدي، حدثنا معمر وحدي، حدثني هشام بن عروة وحدي، حدثني أبي وحدي، حدثتني عائشة وحدي قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: النظر إلى علي عبادة.

رواه ابن عساكر مسلسلا هكذا في ترجمة عثمان بن عمر بن عبد الرحمن بن الربيع راويه عن أحمد بن عيسى هذا.

ومن شيوخه: عيسى بن حماد وفهد بن عوف، ومُحمد بن سنجر، وَابن أبي خيرة، وَابن البرقي ويحيى بن سليمان الجعفي.

وممن حدث عنه: ابن عَدِي وأبو الحسين الرازي والد تمام وعلي بن الحسين الفرغاني وآخرون.

قال الداني: مقرىء متصدر.

وأورده بين من مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة ومن مات سنة أربع وأربعين وثلاث مِئَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>