أما أحمد بن زهير صاحب الترجمة فوفاته سنة ٢٧٩ كما في "تاريخ بغداد" وغيره من المصادر المذكورة. فعلى هذا لا يمكن الجزم بمن هو المراد بكلام الفرغاني، ولا يصح نسبة القَدَر إلى أحدهما إلَّا بعد الإطلاع على كلام الفرغاني في أصل كتابه. هذا، وبقي التنبيه على أمر آخر، وهو أنه وقع في "العبر" ١١٣:٢ قول أحمد بن كامل: أربعة ما رأيت أحفظ منهم … إلخ محرَّفًا إلى: (قال أحمد بن حنبل)، راجع "تذكرة الحفاظ" ٢: ٧٤٢. ٥١٥ - الميزان ١: ٩٨، تاريخ ابن الفرضي ١: ٣٣، جذوة المقتبس ١١٦، تاريخ الإسلام ١٨٥ سنة ٣٢٦، المغني ١: ٣٩. (٢) ما حكاه الذهبي عن ابن الفرضي، لم يقُلْه ابن الفرضي في أحمد بن زياد هذا، إنما قاله في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن فروة الفَخْمِي، وترجمتُه في كتاب ابن الفرضي جاءت عقب ترجمة أحمد بن زياد، فلعل بَصَر الحافظ الذهبي انتقل من ترجمة إلى أخرى، واللّه أعلم. ٥١٦ - الميزان ١: ٩٩.