للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٦٥ - المعمَّر بن محمد الأنماطي، أبو نصر البَيِّع، عن أبي محمد الجوهري، وجماعة. وعنه الصائن بن عساكر، وجماعة.

قال ابن ناصر: ضعيفٌ، ألحق اسمَهُ في جزأين من "تاريخ الخطيب"، فقلت له: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: لأني سمعتُ الكتاب كلَّه. قلت: فلا وجه لتضعيفه، انتهى.

وقال الذهبي في "تاريخ الإِسلام": لا يؤثر قدحُ ابن ناصر فيه، فإن الرجل كان فيه نَبَاهة، وما يمنع إذا كان له فَوْتٌ أن يعاد بعد كتابة الطبقة، ثم قال: بل الضعيف من يروي الموضوعات ولا يتكلَّم عليها. يعرَّض بابن ناصر، فإنه يخرِّج في أماليه الموضوعاتِ ولا يبيِّن كونَها موضوعة، وإذا جزم بأنّ مَنْ فعل هذا يكون ضعيفًا، يلزمُه أن يذكر خلقًا كثيرًا، وأئمة كُبَراء، والله أعلم.

[من اسمه معوِّذ]

٧٨٦٦ - مُعَوِّذ بن داود بن معوِّذ الزاهد، ذكره السُّهيلي في الكلام على المولد النبوي من كتاب "الرَّوض" (١) فقال: وفي حديث غريب لعله أن يصح، وجدته بخط أبي (٢) بسندٍ فيه مجهولون، ذكر أنه نقله من كتاب الشيخ معوِّذ بن داود بن معوِّذ الزاهد، يرفعه إلى أبي الزناد، عن عروة، عن عائشة: أنها أخبرت، "أن رسول اللّه سأل ربَّه أن يُحيي أبويه، فأحياهما له وآمَنَا به ثم ماتا".

قال السهيلي: والله قادر على كل شيء، ونبيُّه أهلٌ بأن يخصَّه بما شاء من فضله، قلت … (٣).


٧٨٦٥ - الميزان ٤: ١٥٨، المغني ٢: ٦٧٢، تاريخ الإسلام ٣٧٧ سنة ٥١٤.
(١) ١: ١٩٤، وله ذكر في ترجمة عمر بن عبادل الرعيني في "ترتيب المدارك" ٧: ٢١٢. وفي "الصلة" ٢: ٦٢٥: معوذ بن داود بن دلهاث، لعله هو المذكور هنا.
(٢) في "الروض الأنف": "بخط جدي أبي عمران أحمد بن الحسن القاضي".
(٣) بياض في (الأصل).

<<  <  ج: ص:  >  >>