للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره البخاري وابن أبي حاتم، فلم يذكُرَا فيه جرحًا ولا تعديلًا (١).

وقال الزبير: حدثني عَمّي، عن أبيه قال: قال لي المهدي: ما تقول فيمن يَتَنَقَّص الصحابة؟ فقلتُ: زنادقة، لأنهم أرادوا رسولَ الله بنقص، فلم يتابعوا على ذلك، فتنَقَّصوا أصحابه، فكأنهم قالوا: إن رسول الله كان يَصْحب صَحابة السُّوء، فقال: ما أُرَاه إلَا كما قلتَ.

قال الزبير: مات في ربيع الأول سنة ١٨٤، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

٤٤٦٥ - عبد الله بن مُصعب بن خالد الجُهَنِي، عن أبيه، عن جده، فرفع خطبةً منكرة، وفيه جهالة، انتهى.

والحديث في "سنن الدارقطني" من طريق مصعب بن زيد بن خالد الجهني.

وقال الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"، في الأصل الثاني والأربعين بعد المئتين: حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن نافع الزبيري، عن عبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني، عن أبيه، عن جده قال: استلقَفْتُ هذه الخطبة من فم رسول الله بتبوك، فذكر منها قوله : "خيرُ ما أُلْقِيَ في القَلْب اليقينُ".

وقد جهَّل ابن القطان عبدَ الله بن مصعب وأباه. روى عن عبد الله بن مصعب المذكور عبدُ الله بن نافع.


(١) بلى، تكلّم فيه أبو حاتم فقال: "هو شيخ، بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد". وكذا قال أبو زرعة، كما في "العلل" لابن أبي حاتم ١٠٨:٢. وعبد الرحمن بن أبي الزناد قال فيه أبو حاتم- كما في "الجرح والتعديل" ٥: ٢٥٢ - : يكتب حديثه ولا يحتج به.
٤٤٦٥ - الميزان ٢: ٥٠٦، المغني ١: ٣٥٨، ذيل الديوان ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>