للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١١٤ - حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي [ويقال له: حبيب بن محمد]]

عن إبراهيم الصائغ، وَغيره.

كان يضع الحديث قاله ابن حبان، وَغيره.

وروى محمد بن عبد الله بن قهزاد، عن حبيب، عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس مرفوعًا من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها وأعطي ثواب عشرة آلاف ملك وثواب سبع سماوات. ⦗٥٤٧⦘

ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة.

ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة ... .

وذكر حديثًا طويلا موضوعا وفيه: إن الله خلق العرش يوم عاشوراء والكرسي يوم عاشوراء والقلم يوم عاشوراء وخلق الجنة يوم عاشوراء وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء.

إلى أن قال: وولد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم عاشوراء واستوى الله على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء ... فانظر إلى هذا الإفك، انتهى.

وقال الحاكم: روى عَن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة وقال نحوه النقاش.

وقال ابن عَدِي: كان يضع الحديث.

وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن أبي حبيب كذاب.

كذا ذكره ابن الجوزي عنه عقب الحديث المذكور في الموضوعات ثم قال ابن الجوزي: وفي الرواة من يدخل بين حبيب وإبراهيم الصائغ أباه. ⦗٥٤٨⦘

قلت: وهو في الجزء الرابع من فوائد حاجب الطوسي: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن منيب، حَدَّثَنَا حبيب بن محمد، حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا إبراهيم الصائغ به.

<<  <  ج: ص:  >  >>