أخبرهم، أخبرنا حمزة بن أحمد السُّلمي، أخبرنا نصر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا على بن طاهر القرشي بالقدس، أخبرنا أحمد بن محمد بن عثمان العثماني، حدثنا علي بن الفضل البلخي، حدثنا جعفر بن محمد بن عون السِّمسار، حدثنا محمد بن صالح بن فيروز التميمي، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال:"قلت: يا رسول الله أي الناس أحبُّ إلى الله؟ قال: أنفعهم للناس، قلت: فأي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: سُرورٌ تُدْخِله على مسلم … " الحديث.
وبه: حدثنا محمد بن صالح بن فيروز سنة ٢٣٧ حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا:"لأَن أمشيَ مع أخ لي في حاجة أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا، يعني المسجدَ الحرام" فهذان حديثان موضوعان على مالك.
وله ثالث عن نافع، عن ابن عمر، باطلٌ أيضًا، انتهى.
وقد أورد له الدارقطني في "الغرائب" مناكير ثمانيةً بهذا الإِسناد غير هذين، وقال: هذه الأحاديث العَشَرة مناكيرُ، ومحمد بن صالح، والراوي عنه ضعيفان.
قال: وله آخر عن ابن عمر، عن ابن عباس.
قلت: هو في تفسير ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ وقد أخرجه الخطيب في "الرواة عن مالك" وقال: في إسناده غير واحد من المجهولين، ومحمد بن صالح بن فيروز بن كعب التميمي المروزي هذا: حدَّث بعسقلان عن مالكٍ بمناكير.
٦٩١٦ - محمد بن أبي صالح السَّمَّان، عن أبيه، لا يعرف. وقال ابن المديني: لا يصح حديثه، انتهى.
٦٩١٦ - الميزان ٣: ٥٨٢، ابن معين (الدارمي) ٢٠٨، الجرح والتعديل ٧: ٢٥٢، ثقات ابن حبان ٧: ٤١٧، الكامل ٦: ٢٣٥، سؤالات البرقاني ٦٣، تهذيب الكمال ٢٥: ١٨٤ تمييزًا، المغني ٢: ٥٩٢، ذيل الديوان ٦٥، تهذيب التهذيب ٩: ١٥٧.