ومن أفراده: عن علي بن قادم، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ﵁:"أن النبي ﷺ كان إذا استَسْقَى يقول: اللهم اسقِ عبادك وبلادَك وبهائمك، وانشُر رحمتَك، وأَحْي بلادك". وقد رُوي هذا عن عمرو بن شعيب مرسَلًا، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: حدثنا عنه ابنه محمد بن عبد الرحمن بالبصرة.
وقال إبراهيم بن محمد: كان موسى بن هارون حَسَن الرأي فيه، وحدَّث أيضًا عن معاذ بن هشام، وقريش بن أنس، ووهب بن جرير. وعنه ابن صاعد، وابن مخلد، والصفّار، وأبو بكر الشافعي، وآخرون.
وقال ابن الأعرابي: مات في ذي الحجة سنة ٢٧١.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقةٌ مشهور.
٤٦٨٥ - عبد الرحمن بن محمد، أبو سَبْرَة المدني، متأخِّر. قال الحاكم أبو أحمد: له مناكير، انتهى.
هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المدني، نزل الكوفة، وحدَّث عن مطرّف بن عبد الله، وإسماعيل بن أبي أويس، وإسحاق بن محمد الفَرْوِي. روى عنه إبراهيم بن محمد العُمَري، ومحمد بن الحسين الخَثْعَمي، وأحمد بن جعفر بن محمد بن أصرم البَجَلي، وغيرهم.
ذكره الحاكم أبو أحمد وقال: له عن مطرّف، عن مالك، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة رفعه:"كلُّ شراب أسكر فهو حَرَام".
٤٦٨٥ - الميزان ٥٨٧:٢، المغني ٣٨٦:٢، المقتنى في الكنى ١:٢٥٩، وانظر في الكنى: (أبو سبرة).