٧٣٣٣ - محمد بن كثير بن مروان الفِهْري الشامي، روى عن الليث بن سعد، وابن لهيعة. وعنه البغوي، وحامد بن شعيب.
قال ابن معين: ليس بثقة. وأساء الثناء عليه البغويُّ. وقال ابن عدي: روى أباطيل، والبلاءُ منه، وذكر أنه رأى إبراهيم بن أبي عَبْلة.
حدثنا حامد بن شعيب، حدثنا محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري، حدثنا الليث، عن عبد السلام بن محمد الحضرمي، عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"رُفِعت لي الأرضُ، فرأيت مدينةً أعجبَتْني، فقلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: نَصِيبين، فقلت: اللهم عَجِّل فتحها، واجعل للمسلمين فيها بَرَكة".
وحدثنا حامد، حدثنا ابن كثير، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه مرفوعًا:"لا يُقَرّ مصلوبٌ على خَشَبته فوق ليلة واحدة".
أخبرنا عبد الحافظ بنابلس ويوسف الحَجَّار، عن ابن عبد القادر، عن ابن البنا، عن علي بن أحمد، عن أبي طاهر الذهبي، عن أبي القاسم البغوي، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي قَبِيل، عن عبد الله بن عمرو ﵄ مرفوعًا قال:"من عَطَس أو تجشَّأ فقال: الحمد لله على كل حالٍ، من الحال دفع الله عنه سبعين داء، أهونُها الجُذَام"، انتهى.
أورده ابن عدي، عن حامد البلخي، عن محمد، وقال: كان محمدٌ
٧٣٣٣ - الميزان ٤: ٢٠، الجرح والتعديل ٨: ٧٠، الكامل ٦: ٢٥٥، تاريخ بغداد ٣: ١٩٣، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٩٤، السير ١٠: ٣٨٥، المغني ٦٢٧:٢، الديوان ١: ٣٧، تاريخ الإِسلام ٣٨١ الطبقة ٣٠، الكشف الحثيث ٢٤٦، تنزيه الشريعة ١: ١١٣.