للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: أرَّخه غيره سنة ١٧٨، وأرَّخه ابن الجوزي سنة تسع (١).

قال البَلَاذُري في "تاريخه": حدثني عبد الأعلى النَّرْسي قال: رأيتُ النبي في المنام فقال: "شَرُّ مَنْ يَنتحِلُ قِبْلَتي الخوارجُ والروافض، وشرُّهم قاتلُ علي والسيِّد الحِمْيَرِي".

وقال المدائني: كان السيدُ يأتي الأعمشَ فيكتب عنه فضائلَ علي، ثم يخرجُ فيقول في تلك المعاني شعرًا.

وقال الجاحظُ: حدثني إسماعيل الساجِرُ قال: كنت أَسْقِي السيدَ الحميري، وأبا دُلامة، فسَكِر السيدُ وغَمَّض عينيه حتى حَسِبناه نام، فجاءت بنتٌ لأبي دُلامة قبيحةُ الصورة، فضمَّها إليه ورَقَّصها وهو يقول:

ولم تُرْضِعْكِ مريمُ أمُّ عيسى … ولم يَكْفُلْكِ لُقْمَانُ الحكيمُ

ففتح السيد عَينيه وقال:

ولكن قد تَضُمُّكِ أمُّ سَوءٍ … إلى لَبَّاتها، وأبٌ لَئِيمُ

١٢٤٤ - إسماعيل بن مُختار، عن عطية العَوفي. وعنه هَنَّاد بن السَّرِيّ.

قال ابن عدي: ليس بمعروف. وقال البخاري: لم يصح حديثُه، انتهى.


= عن ياقوت في "معجم البلدان" ٥: ٣٣٩ قوله: "وادٍ قريب من الفُرات على أرض الشام، قريب من الرَّحَبَة". انتهى.
(١) قال الذهبي في "تاريخه" ١٦١ الطبقة ١٨: وقد بلغنا أن مولده كان سنة خمس ومئة، ومات على الصحيح في سنة ثلاث وسبعين ومئة، وقيل: مات سنة ثمان وسبعين ومئة.
١٢٤٤ - الميزان ١: ٢٤٨، ابن معين (ابن محرز) ١: ٢١٠، التاريخ الكبير ١: ٣٧٤، ضعفاء العقيلي ١: ٩٤، الجرح والتعديل ٢: ٢٠٠، ثقات ابن حبان ٣٢:٦، الكامل ١: ٣١٢، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٢٠، المغني ١: ٨٧، الديوان ٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>