وقال الرقاشي: سمعت الأخفش يقول: لم نُدرك أعلم بالشعر من خلفٍ والأصمعي، وكان الأصمعيُّ أعلم منه بالنحو. قال: وقال خلف: أنا عملتُ هذا البيتَ في قصيدة النابغة: خيلٌ صيامٌ وخيلٌ غيرُ صائمةٍ … تحت العَجاج وخيلٌ تَعْلُك اللُّجُما وقال أبو الطيب أيضًا: إنه نَسَك وأقبل على تلاوة القرآن، وخرج إلى الكوفة فأعلمهم بالذي صَنَع في الشعر وأنه رجع عنه، فلم يقبلوا منه". انتهى. أقول: الذي في مصادر ترجمته أنه خلف بن حيان أبو محرز. ٢٩٦٨ - الميزان ١: ٦٦٢، الإِرشاد ٣: ٩٧٢، الأنساب ٥: ٢٥١، السير ١٦: ٧٠ و ٢٠٤، العبر ٢: ٣٣٠، المغني ١: ٢١٢، ذيل الديوان ٣٢، الوافي بالوفيات ١٣: ٣٦٢، النجوم الزاهرة ٤: ٦٤، شذرات الذهب ٣: ٣٩.