للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال البخاري: دُرُست بن حمزة، عن مطر، لا يتابع على حديثه.

وقال خليفة بن خياط: حدثنا درست بن حمزة، حدثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا: "ما من عبدينِ متحابَّينِ في الله استقبل أحدُهما صاحبَه فيتصافحان ويصلّيان على النبي : إلَّا لم يفترقا حتى يُغفر لهما"، انتهى.

وقال العقيلي: حديثه في المتحابَّينِ رُوِي نحوُه بإسناد آخر فيه لين أيضًا.

وفي المتحابَّينِ أحاديثُ صالحة بغير هذا اللفظ.

وفرَّق مَسلمةُ بن قاسم بين دُرُسْت بن زياد، وبين دُرُسْت بن حمزة، وقال في كل واحد منهما: إنه ضعيف.

٣٠٦٣ - دَرْمَك بن عمرو، عن أبي إسحاق، بخبر منكر.

قال أبو حاتم: مجهول. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، انتهى.

وهو ما أخرجه هو، وابن السُّنّي، والطبراني، من روايته عن أبي إسحاق، عن البراء، أن رجلًا شكا الوحشة إلى النبي فقال: "قل: سبحان الملكِ القُدُّوس، جَلَّلتَ السماواتِ والأرضَ بالعزة والجَبَروت"، فقالها، فأذهب الله عنه الوحشة.

وقال: لا يعرف إلَّا به. وقال أبو حاتم أيضًا: منكر الحديث. رَوى عنه محمدُ بن أبان (١).


٣٠٦٣ - الميزان ٢: ٢٦، ضعفاء العقيلي ٢: ٤٦، الجرح والتعديل ٣: ٤٤٦، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٧٠، المغني ١: ٢٢٢، الديوان ١٢٩.
(١) في حاشية أ هنا ترجمة بخط السخاوي نصها: "دُرِّي الظافري، ولي في أول أمره الإِسكندرية من قبل خليفة مصر، ثم ترك وتزهد وتفقّه، وصنف في الفقه والأصول على مذهب الإِسماعيلية، منها كتاب "معالم الدين" على قواعد المعتزلة=

<<  <  ج: ص:  >  >>