٨٢٩٩ - الهيثم بن جَمَّاز الحنفي البكَّاء، بصري معروف. عن يحيى بن أبي كثير، وثابت. وعنه شجاع بن أبي نصر، وآدم بن أبي إياس، وجماعة.
قال ابن معين: كان قاصًّا بالبصرة، ضعيفٌ، وقال مرة: ليس بذاك. وقال أحمد: تُرك حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث.
علي بن الجعد: أخبرني الهيثم بن جماز قال: قال رجل عند الحسن: يَهْنِيك الفارسُ، فقال الحسن: وما يدريك؟ لعله أن يكون حَمَّارًا، أو بَقَّارًا، ولكن قل: شكرتَ الواهب، وبورك لك في الموهوب، وبلغ أشدَّه، ورُزِقت بِرَّه.
أبو مسعود السُّوسي، عن الهيثم بن جماز قال: رأيت الشعبي على أذنه طاقة من ريحان، وعليه ملحفة حمراء.
موسى بن داود: حدثنا الهيثم بن جماز -وكان قاصًّا- عن ثابت، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"يؤتى بعمل المؤمن يوم القيامة، فيوضع في كِفَّة الميزان، فلا تَرْجَح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من عند الرحمن، فتوضع في الكفة فتَرْجَح، وهي: لا إله إلَّا الله".
هشيم، عن الهيثم بن جماز، عن ثابت، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"إن الله وَكَّل بعبده مَلَكين يكتبان عمله، فإذا مات قالا: يا رب قد قبضتَ عبدك فلانًا، فإلى أين؟ قال: فيقول: سمائي مملوءة من ملائكتي وأرضي مملوءة من خلقي يطيعوني، اذهبا إلى قبر عبدي، فسبِّحاني، وكبِّراني، وهلِّلاني، واكتبا ذلك في حسنات عبدي إلى يوم القيامة".
آدم بن أبي إياس: حدثنا الهيثم بن جماز، عن عمران القَصِير، عن نافع،