للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن المفضَّل بن فَضَالة: أنه كان قبل القضاء يَعْمل بيده، ويتصدَّق على إخوانه، فلما وُلِّي القضاء قال: مَعاذ اللّه أن أترُكَكم، واستمرّ على ذلك. قال: وكان إذا غسل ثيابه، أو اشتغل بشُغْل، يَعْزِل مِنْ رِزْقه بقدر ما اشتغل، فيُعيده في بيت المال ويقول: إنما أنا عاملُ المسلمين.

قال أبو عُمر: فلم يزل على القضاء، إلى أن مات في ذي القَعْدَة سنة ١٥٤، فكانت ولايته عشرَ سنين.

وذكره ابن ماكولا في "الإِكمال" وضَبَطه وقال: حدَّث عن يزيد بن أبي حَبِيب.

٣٥١ - إبراهيم بن أبي مَحْذُورَة، قال الأزدي: هو وإخوته يضَعَّفُون.

روى عنه حُسام بن عباد، انتهى.

هكذا أورده المؤلف، ويحتمل أن يكون إبراهيمَ بنَ عبد العزيز بن عبدِ الملك بن أبي مَحْذُورة (١).

* - إبراهيم بن اليَسَع، هو ابن أبي حَية، مَرَّ [١١٦].

٣٥٢ - إبراهيم بن يعقوب، شيخٌ لأبي أحمد بن عدي، متَّهم بالكذبِ تالفٌ.


٣٥١ - الميزان ١:٧٧، سؤالات ابن أبي شيبة ١١٩، التاريخ الكبير ١: ٣٠٤، الجرح والتعديل ١١٣:٢، ثقات ابن حبان ٦: ٧، مشاهير علماء الأمصار ١٤٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٦٢، المغني ١: ٣١، الديوان ٢٣.
(١) ورد في الأصول: إبراهيم بن عبد الملك بن عبد العزيز، وهو مقلوب، والصواب ما أثبثه كما في "تاريخ البخاري". وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، له ترجمة في "التاريخ الكبير" ٨: ١٦ و "الجرح والتعديل" ٣٨٨:٥ وفيه: "قال أبو زرعة: روى عنه ابنه إبراهيم".
٣٥٢ - الميزان ١: ٧٥، المغني ١: ٣٠، تنزيه الشريعة ١: ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>