للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٨١ - ذ - قيس بن ثعلبة، عن ابن مسعود: "كنا نسلِّم على النبي في الصّلاة". روى أبو كُدَينة، عن مُطَرِّف، عن أبي الجَهْم، عن الرَّضْرَاض، عنه.

قال ابن المديني: غير معروف. وقال الدارقطني: وَهِم أبو كُدَينة فيه، وإنما هو عن أبي الجهم، عن رَضْراضٍ - رجل من بني قيس بن ثعلبة - عن ابن مسعود.

٦١٨٢ - قيس بن حُصين الكَعْبِي، بيَض له ابن أبي حاتم، مجهول.

٦١٨٣ - قيس بن الرَّبِيع، لا يكاد يعرف، عِداده في التابعين، له حديث أُنكر عليه، انتهى.

وقد أورده الخطيب في "المتَّفِق" من "أمالي الإِسماعيلي" قال: حدثنا محمد بن عمير، حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرَّقِّي، حدثنا محمد بن أيوب، حدثني أبي، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن المقبُري، عن نوفل بن مُساحِق العامري، عن فاطمة بنت حشاف السُّلمية، عن قيس بن الربيع، عن الشَّمَرْدَل بن قُبَاث، وكان في وَفْد نجرانَ بني الحارث بن كعب الذين قَدِموا فأسلموا، فقال الشمردلُ: بأبي أنت وأمي، إني كنت كاهنَ قومي، وكنت أتطبَّب، فيأتيني إنسان، فما تحل لي من ذلك؟

قال: "فَصْد العِرْق، ومحسمة الطعنة والانتشار إن اضطربت (١)، ولا تجعل في دوائك شُبْرُمًا، ولا ودعان، وعليك بالسَّناء والسَّنُوت، ولا تُداوِ أحدًا حتى تعرف داءَه".


٦١٨٢ - الميزان ٣: ٣٩٣، الجرح والتعديل ٧: ٩٥، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٨، المغني ٢: ٥٢٦، الديوان ٣٢٨.
٦١٨٣ - الميزان ٣: ٣٩٣، المثفق والمفترق ٣: ١٧٧٥، العلل المتناهية ٢: ٣٩٩ و ٤٠٠، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٢٠، المغني ٢: ٥٢٦، الديوان ٣٢٨.
(١) في "الإِصابة" ٣: ٣٥٨: "وتحسيم الطعنة إن اضررتَ".

<<  <  ج: ص:  >  >>