للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى أَلِبْ رَسْلان (١)، فأرسل يطلبني، فرأيت عليًّا في المنام وهو يَنْهاني.

ففررت منهم إلى مكة، ثم زرت المدينة، ورجعت إلى طَبَرِسْتان، فأقمت بها خمسًا وخمسين سنة، ثم ارتحلت إلى كِيْلان، فمكثت هناك تسعًا وتسعين سنة.

ثم سرد نيفًا وأربعين حديثًا، زعم أنه سمعها من النبي . نقلتُه من "تاريخ" الجَنَدي لأهل اليمن بمدينة عَدَن، والله المستعان.

ورواه عثمان بن محمود الجعفري، عن محمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة ٥٠٧ في السِّكَّة المنسوبة إلى الإِمام كولان في مسجد الحوار، عن الشيخ الزاهد الإِمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشجّ قراءةً عليه، قال: خرجنا أربع مئة وخمسين رجلًا … فذكر الحديث.

ثم وقفت على ذكره في "تاريخ نَسَف" فقرأت بخط الحافظ الضياء: أخبرنا أبو المظفَّر بن السمعاني، أخبرنا محمود بن علي بن نصر النسفي، أخبرنا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النَّسَفي في تاريخه "القَنْد في ذكر علماء سَمَرقَنْد": قال علي بن الحَسَن بن محمد الحَسَني، من أهل مدينة النبي ، بلغ من العمر مئة وسبع سنين بسمرقند: إنه وقف سِتًا وستين مَوْقِفًا، ولقي قيسَ بنَ تميم الكِيْلاني الأشج، وحدثنا عنه قال: سمعت النبي يقول: "من شَمَّ الوَرْدَ ولم يُصَلّ عليَّ فقد جفاني".


(١) هكذا في الأصول، ويقال: أَلْب أَرْسْلان، أيضًا.
٦١٨١ - ذيل الميزان ٣٨٤، التاريخ الكبير ٧: ١٥٠، ثقات ابن حبان ٥: ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>