للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩١ - أحمد بن عمير بن جَوْصَاء الحافظ أبو الحسن.

صدوق له غرائب.

وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي.

قلت: عنده حديث ثلاثي عن معاوية بن عَمْرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن بسر في الشيب وحديث آخر ثلاثي.

قال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الكناني يقول: عندي عن ابن جَوْصَاء مئتا جزء ليتها كانت بياضا.

قال: وترك الرواية عنه أصلا.

وقال الطبراني: ابن جَوْصَاء من ثقات المسلمين.

قلت: مات سنة عشرين وثلاث مِئَة بدمشق انتهى. ⦗٥٦٧⦘

وقال أبو علي الحافظ: حَدَّثَنا ابن جَوْصَاء وكان ركنا من أركان الحديث.

وقال أيضًا: هو إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.

وقال ابن عساكر: كان شيخ الشام في وقته.

والثلاثي الثاني الذي أشار إليه هو حديثه عن أيوب بن علي، عن زياد بن سفيان، عَن أبي قرصافة في فضل من بنى مسجدا.

وقال الحاكم عن الزبير بن عبد الواحد الأسدآباذي: ما رأيت لأبي على زلة قط إلا روايته، عَن عَبد الله بن وهب الدينوري، وَابن جَوْصَاء.

وقال ابن أَبِي الفوارس: سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يحسن الثناء عليه.

وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول: كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه.

وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي يقول: ابن جَوْصَاء بالشام كابن عقدة بالكوفة يعني في سعة الحفظ.

وقال مسلمة بن قاسم: كان عالما بالحديث مشهورا بالرواية عارفا بالتصنيف وكانت الرحلة إليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذ وراقا غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جَوْصَاء فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>