للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فبرئ الغَلَابيُّ من عُهدته.

٥٥٤٢ مكرر- عمار بن غُنَيم، هو ابن عَلْثَم على الصحيح. ذكره البخاري، والعقيلي [في "الضعفاء"] (١)، فأما ابن عدي فخالفهما وقال: ابن غنيم، وزعم أنه قال فيه البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال: لم يحضُرني حديثه.

وقال العقيلي: عمار بن عَلْثَم، عن أمِّه، إسنادٌ مجهول، ولا يتابع عليه.

حدثناه محمد بن زكريا البلخي، حدثنا بشر بن آدم ابنُ بنت أزهر السَّمَّان، حدثنا عمار بن عَلْثَم المحاربي، عن أمِّه أمِّ سعيدٍ بنت الأسود المحاربي، عن أمِّها، أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة ، فسألتها عن الغيبة.

فأخبرتها أمّ سلمة أنها أصبحَتْ يوم الجمعة، وغدا رسول الله إلى الصلاة، فزارتها جارةٌ لها من نساء رسول الله ، فاغتابتا، وضحكتا، فلم تَبْرَحا على حديثهما، حتى أقبل نبي الله منصرفًا من الصلاة.

فلما سمعتا صوتَه سكتتا حتى قام بفِناء البيت، فألقى طَرَف ردائه على أنفه ثم قال: أفّ، أفّ، اخرجا فاستقيئا ثم تطهَّرا بالماء، فخرجت أم سلمة ففعلت، فقاءَتْ لحمًا كثيرًا قد أَصَلَّ، فلما رأت كثرةَ اللحم، تذكرت أحدث لحم أكلَتْه، فوجدَتْه في أول جُمُعتين مَضَتا، أُهدِي لرسول الله عضو، فنهست منه.

فسألها رسول الله عما قاءت فأخبرته، فقال: ذاك


٥٥٤٢ - مكرر- الميزان ٣: ١٦٦، الكامل ٥: ٧٤. وبقية المصادر تقدمت في: عمار بن علثم.
(١) زيادة من ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>