للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: كأنه الوَجِيهي.

٥٦٩٩ - عمر بن مِيناء، عن أبيه، مجهول، انتهى.

ووجدت عنه حديثًا منكرًا أخرجه أبو سَعْد السمان في "معجم شيوخه" قال: حدثنا أبو سعد علي بن محمد بن حامد البزار بقَزْوين، حدثنا علي بن عُمر بن محمد بن أبي خالد، حدثنا محمد بن محمود بن نَشِيط قاضي أهل صنعاء، حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شَرْوَس، حدثنا عمر بن مِيناء، عن أبيه، عن عائشة قالت:

"اضطجع النبي مَقِيلًا فحانَتْ الصلاة، فقامت عائشة لتُوقظه، فخافت أن يَجِد عليها، ثم قامت الثانية فهابت، ثم قامت الثالثة فاستيقظَ وهي قائمةٌ على رأسه، فقال لها: ما لكِ؟ قالت: حانت الصلاة، وطال رُقادك.

فتوضأ وصَلَّى ثم قال لها: تسأليني عن طول رُقادي! إن أهلَ الجنةِ والنار عُرِضوا عَلَيَّ، وإني استَلْبَثْتُ عبد الرحمن بن عوف حتى خَشِيتُ أن لا يمرَّ بي فيمن يمرّ بي، فقالت عائشة: يا رسول الله أي أهل الجنة أكثر، وأي أهل النار أقل؟ قال: أكثرهم المساكين، وأقلّهم النساء، قالت: ما النساء في الجنة؟ قال: كغُراب أبيضَ في غِرْبانٍ سُود".


= في قوله: "كوفي" وإنما هو دمشقي. انظر "ضعفاء الدارقطني" ١٢٧ و "سؤالات البرقاني"٥٠. وفي "الجرح والتعديل" ٦: ١٣٣: عمر بن موسى الأنصاري، يروي عن أبيه. قال ابن معين: لا بأس به. وذكره ابن حبان في "الثقات" ٧: ١٨٦ فقال: عمر بن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري، من أهل الكوفة، يروي عن أبيه، روى عنه أبو نعيم. انتهى. فهذا غير الوجيهي بلا شك، وإنما ذكرته للتمييز.
٥٦٩٩ - الميزان ٣: ٢٢٦، الجرح والتعديل ٦: ١٣٥، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢١٧، المغني ٢: ٤٧٤، الديوان ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>