للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: فعلى هذا تكون روايته عن أبيه وِجَادة، انتهى.

وذكر ابن عدي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرَّسْعَني وقال: هو الذي حَمَل سليمانَ هذا على الرواية عن أبيه، ولم يكن سمع منه شيئًا، سمعتُ مشايخ بلده برأس العَيْن وحَرَّان يقولون ذلك.

قال: وكان سليمان قاضيَ رأسِ العين.

٣٦٥٢ - سليمان بن مِهْران المدائني الضريرُ، قال عبد اللّه بن رَوْح المدائني: حدثنا في سنة أربع ومئتين، حدثنا سلام، عن أبي بشر، عن أنس قال: قال رسول الله : ﴿لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ﴾ قال: جُزْء أشركوا باللّه، وجُزء شَكُّوا في اللّه، وجُزء غَفَلوا عن اللّه". منكَرٌ جدًّا.

٣٦٥٣ - سليمان بن نافع العَبْدي، لقيه إسحاق بن راهُويه بحَلَب فيما رواه أبو القاسم بن بِشران، أخبرنا دَعْلَج، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق، أخبرني سليمان بن نافع بحلب قال:

قال أبي: وَفَد المنذر بن ساوَى من البَحْرَين، حتى أتى مدينةَ النبي ومعه أناس، وأنا غُلَيِّم أُمسِكُ جِمالهم، فسلَّموا على النبي ، ووضع المُنْذِر سلاحَه، ولبس ثيابًا، ومسح لحيته بدُهْن، وأنا مع الجِمال انظر إلى نبي اللّه كأني انظر إلى النبي كما انظر إليك، قال: ومات أبي وهو ابن عشرين ومئة سنة.

قال موسى: ليس عند ابن راهويه أعلى منه.


٣٦٥٢ - الميزان ٢: ٢٢٣، تاريخ بغداد ٩: ٢٩.
٣٦٥٣ - الميزان ٢: ٢٢٦، الجرح والتعديل ٤: ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>