حديث ابن جريج، ومعمر حتى أسمعه منك، فأعطيتُه فكتبهما، ثم جعل يحدِّث به عنهما.
وقال ابن أبي حاتم: توفي بالرَّقَّة، ويقال: بمَنْبِج، فيقال: في سنة إحدى وتسعين ومئة، انتهى.
وقال الساجي: يُضَعَّف. ونسبه هشام بن يوسف إلى الكذب.
قلت: يعني الحكاية المتقدمة، وقد اختصرها المؤلف، فإن باقيها: قال ابن معين: فقال لي هشام: انظر في حديثه، فهو مثل حديثي سواء، فأمرت رجلًا فجاءني بأحاديث مطرف فعارضتُ بها، فإذا هي مثلُها سواء، فعلمت أنه كذاب. هكذا أوردها العقيلي، ثم ابن عدي.
قلت: فآل الأمرُ إلى أنه ادعى سماعَ ما لم يسمع، فيُنْظَر في سياق حديثه هل قال:(حدثنا) أو قال: (عن)، فإن كان قال (عن) فقد خف الأمر، وغاية ما فيه أن يكون أرسل أو دَلَّس عن ثقة، وهو هشام بن يوسف، ولهذا قال ابن عدي: لم أر في حديثه منكرًا، واللّه أعلم.
وأورد له العقيلي من رواية إسماعيل الرقي، عنه، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: في القضاء باليمين مع الشاهد، وقال: رواه حجاج، عن ابن جريج، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، وهذا أولى.
٧٧٧٩ - مُطَرِّف بن مَعْقِل، عن ثابتٍ البُناني، له حديث، وهو موضوع.
٧٧٧٩ - الميزان ٤: ١٢٦، ابن معين (الدوري) ٢: ٥٧٠ (ابن الجنيد) ٢٣٠ (الدقاق) ٥٥، علل أحمد ١: ٣٠٦، التاريخ الكبير ٣٩٧:٧، ضعفاء العقيلي ٤: ٢١٧، الجرح والتعديل ٨: ٣١٣، الكامل ٦: ٣٧٩، ثقات ابن شاهين ٣٠٧، الأنساب ٨: ١٢٦، المغني ٢: ٦٦٢، الديوان ٣٨٩، غاية النهاية ٢: ٣٠٠.