للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الدقاق: جمع "جُزءًا" في مسألة الاستواء ومن يقول بالجسم والجوهر، ولو لم يجمعه لكان خيرًا له.

قال ابن السمعاني: مات في جمادى الأولى سنة ٤٩٤، وقد أثنى عليه يحيى بن مَنْدهْ وخَمِيس الحَوْزِي.

وقال شِيرُويه: كان ثقة، يُحسن هذا الشأن، وَرِعًا، مشتغلًا بالصحيح، ويقال: كان خطّه رَدِيئًا.

٤١٩٩ - ك- عبد الله بن الحسين بن جابر المِصِّيصي، بغدادي الأصل. روى عن محمد بن المبارك الصوري، وجماعة.

قال ابن حبان: يسرق الأخبار ويَقْلبها، لا يحتجّ بما انفرد به.

روى عن الصُّوري، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، عن أبي بكر مرفوعًا: "لم يُعْطَ أحد خيرًا من العافية".

وبه عن أنس : "أن النبي توضأ فخلَّل لحيته". لَحِقه الطبراني، انتهى.

وبقية كلامه: له نُسخة كلها مقلوبة.

ومن الأخبار التي سرقها وقلب إسنادها: ما أنبأنا إبراهيم بن داود شِفاهًا، أن إبراهيم بن علي أخبره، أخبرنا ابن الصَّيقل، عن اللبَّان، أن الحداد أخبره، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، حدثنا محمد بن المبارك الصوري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن،


٤١٩٩ - الميزان ٤٠٨:٢، المجروحين ٢: ٤٦، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١١٩، مختصر تاريخ دمشق ١٢: ١٢٠، المغني ١: ٣٣٥، الديوان ٢١٤، تاريخ الإِسلام ٢٠٣ الطبقة ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>