للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٣٥ - الحارث بن سعيد.]

الكذاب المتنبي.

صلبه عبد الملك بن مروان.

لم يرو شيئًا وسيرته في تاريخي الكبير، انتهى. ⦗٥١٧⦘

وقد ذكره ابن الجوزي في المنتظم في حوادث سنة ٦٩ ونقل، عَن عَبد الوهاب بن نجدة، عن الوليد بن مسلم، عَن عَبد الرحمن بن حسان قال: كان الحارث من أهل دمشق وكان متعبدا ويتكلم في التحميد بكلام لم يسمع مثله فتعرض له إبليس فأغواه فتوهم أنه نبي فكان يجيء إلى أهل المسجد فيذاكرهم أمره ويريهم الأعاجيب حتى كان يأتي إلى رخامة المسجد فينقرها بيده فتسبح وكان يطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء.

فبلغ أمره القاسم بن مخيمرة فكلمه فقال له إني نبي فقال: كذبت يا عدو الله وقام فدخل على عبد الملك فبعث في طلبه فلم يقدر عليه واختفى الحارث ببيت المقدس فلم يزل عبد الملك يطلبه إلى أن قبض عليه ثم أمر بصلبه ثم أمر به فطعن حتى قتل ولم يذكره ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>