للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهذا كما ترى وَصَف ابن أبي علاج، فكيف يجزم بكونه كلامَ ابن عدي، مع أن الظاهر أنه من كلام غيره.

وقوله: ويتصدَّق بما فَضل عن قوته، ليست عبارةُ الأصل، ولا هي بالمعنى، لأن بينهما تفاوُتًا بينًا.

وحكمُه على الحديث [الأول] (١) بأنه كذب بيِّن صحيحٌ، لكنه يُوهم أنه كلام ابن عدي، وليس كذلك. وكذا على الحديث الثاني، ولم أَرَه في ترجمته لابن عدي، ولا ما بعده، وإنما أوردها الأزديّ في "الضعفاء" له، والله أعلم.

وقد أورد الأول الدارقطني في "غرائب مالك" وقال: ابن أبي علاج يضعُ الحديث.

وأورده الخطيب في "الرواة عن مالك" وقال: ابن أبي علاج غيرُ ثقة.

وقال الأزدي: أيوبُ كذاب، وابنه أكذب منه وأجرأ على الله، لا تحلّ الرواية عنه.

روى عن الباقر، عن أبيه، عن جده رفعه: "إن الله خلق الأرواحَ قبل الأجساد بألفَيْ عام، وجعلها تحتَ العرش، ثم أمرها بالطاعة لي، فأولُ روح سَلَّمت عَلَيَّ روحُ عَلِيٍّ".

٤١٦٨ - عبد الله بن أيوب بن زاذان القِرَبيّ الضرير، عن أبي الوليد الطيالسي.

قال الدارقطني: متروك.


(١) زيادة من ط.
٤١٦٨ - الميزان ٢: ٣٩٤، سؤالات الحاكم ١٢٣، تاريخ بغداد ٩: ٤١٣، الإِكمال ٧: ١٤٣، الأنساب ١٠: ٣٦٤، المغني ١: ٣٣٢، الديوان ٢١١، المشتبه ٥٢٣، تبصير المنتبه ١١٦٣:٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>