للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٣٨ - سليمان بن كران أبو داود الطفاوي.]

بصري روى عن مبارك بن فضالة، وَغيره وآخر من حدث عنه محمد بن عثمان بن أبي سويد.

ذكر له ابن عَدِي حديثا منكرا.

وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. ثم روى عن إبراهيم بن محمد، ومُحمد بن زَنْجَوَيْهِ قالا: حَدَّثَنا سليمان ... فذكر حديثين.

وقال عبد الحق في السواك من أحكامه الكبرى: هو ابن كران براء خفيفة ونون قال: وهو بصري لا بأس به.

قلت: وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيلي وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كراز براء مثقلة وزاي. قال أبو الحسن القطان ذلك وصوبه فالله أعلم.

وقال البزار: حدثنا الفلاس , حَدَّثَنا سليمان بن كران بصري ليس به بأس , حَدَّثَنا عمر بن عبد الرحمن الأبار , حَدَّثَنا منصور، عَن أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام، عَن أبيه، عن جَدِّه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما لكم تدخلون علي قلحا استاكوا.

ثم أبو علي هذا لا يعرف حاله وقد رواه فضيل بن عياض عن منصور فخلص منه سليمان. انتهى.

وقد رواه البغوي في معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته. ⦗١٧٠⦘

وسنذكر بقية طرقه والاختلاف فيه على أبي علي الصيقل في ترجمة أبي علي إن شاء الله تعالى.

ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.

وقد ضبطه ابن ماكولا كما صوب ابن القطان وكذا رأيته أنا في نسخة أخرى من ضعفاء العقيلي بضبط القلم بزاي لا نون ورأيته في كامل ابن عَدِي بالوجهين.

واستنكر ابن عَدِي روايته عن مبارك بن فضالة عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: زر غبا تزدد حبا. وقال: رواه محمد بن صالح كيلجه، وَغيره عنه، وَلا يحتمل هذا مبارك لأنه لا بأس به.

وهذا أحد الحديثين اللذين أوردهما له العقيلي والآخر روايته عن عمر بن صهبان، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>