للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٣٩ - الجلد بن أيوب البصري.]

عن معاوية بن قرة.

قال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفونه وكان ابن عُيَينة يقول: جلد ومن جلد ومن كان جلد.

وضَعَّفَهُ ابن راهويه.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال أحمد بن حنبل: ضعيف ليس يسوى حديثه شيئًا وله عن عَمْرو بن شعيب، انتهى.

روى عنه الحمادان والثوري وجرير بن حازم، وَعبد الوهاب الثقفي.

قال ابن مهدي: قال حماد بن زيد وذكر الجلد بن أيوب فقال: عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء وحيض فحملوه على أمر عظيم فكان في أوله يقول: عن غير أنس فحملوه إلى أن قاله، عَن أَنس.

وقال أبو عاصم: لم يكن بذاك ولكن أصحابنا سهلوا فيه.

وقال الهسنجاني: تركه شعبة ويحيى، وَعبد الرحمن. ⦗٤٨٤⦘

وقال أبو حاتم: شيخ أعرابي ضعيف الحديث يكتب حديثه، وَلا يحتج به.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وقال إبراهيم الحربي: غيره أثبت منه.

وقال ابن معين: جلد مضطرب.

وقال الحميدي: كان ابن عُيَينة يضعفه.

وقال العقيلي: قال أبو معمر: ما سمعت ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء إلا أنه ذكر عنده الجلد فقال أيش حديث الجلد وما الجلد ومن الجلد.

وقال أحمد بن سعيد: حَدَّثَنَا النضر بن شميل، سمعت حماد بن زيد يقول: ما كان جلد بن أيوب يساوي في الحديث طلية أو طليتين.

وقال سليمان بن حرب، عن حماد: سألته عن حديث الحائض؟ فقال: المستحاضة تقعد ثلاث عشرة.

فإذا هو لا يفرق بين الحيض والاستحاضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>