للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن المنادي: كتب عنه الناس، ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنعة، في الحديث وغيره.

وروى حمزة السهمي، عن الدارقطني قال: ثقة مأمون، وقد جاء بأصله بحديث: "شيبتني هودٌ" فقال له إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة، فلو تركتَه لم يضرُّك، فقال: لا أرجع عَمَّا في أصل كتابي.

قال الدارقطني: كان يُتَّقى لسان تمتام، ثم قال: "شيبتني هودٌ والواقعةُ" معتلَّة كلُّها. وقال الدارقطني مرةَ أخرى: تمتام مكثِرٌ مجوِّد، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان متقنًا، صاحب دُعابة.

٧٢٩٦ - محمد بن غَزْوَان، عن الأوزاعي وغيره. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يقلب الأخبار، ويرفع الموقوف، لا يحل الاحتجاج به.

روى عن عمر بن محمد، عن سالم، عن أبيه مرفوعًا: "من صلى ستَّ ركعات بعد المغرب غُفِر له بها ذنوبُ خمسين سنة".

وله عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا، في ماء البحر "هو الطهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيْتَته"، انتهى.

قال ابن عساكر: نقلت من خط أبي الحسين الرازي، أن محمد بن غزوان روى عن الأوزاعي في البحر حديثًا منكرًا، قال: وهم أهل بيت القَدَر.

وقال أبو زرعة في حديث سالم عن أبيه: هذا شبه موضوع.


٧٢٩٦ - الميزان ٣: ٦٨١، الجرح والتعديل ٨: ٥٤، العلل لابن أبي حاتم ١: ٧٨، المجروحين ٢: ٢٩٩، المؤتلف للدارقطني ٤: ١٧٤٧، الإكمال ٧: ١٦، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٩٠، مختصر تاريخ دمشق ٢٣: ١٥٩، المغني ٢: ٦٢٣، الديوان ٣٧٠، الكشف الحثيث ٢٤٣، تنزيه الشريعة ١: ١١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>