قال رسول الله ﷺ:"من أطعم أخاه المسلم حتى يُشبعه، وسقاه من الماء حتى يُرْوِيه، بَعّده الله من النار سبع خنادق، ما بين كل خَنْدَق مسيرة خمس مئة عام".
هذا حديث غريب منكر، تفرد به إدريس أحد الزهاد، انتهى.
وهذا الحديث أورده ابن حبان وقال: إنه موضوع، وحكاه عنه صاحب "الحافل".
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" عن الأصم، عن إبراهيم بن منقذ، عن إدريس وقال: صحيح الإسناد.
فما أدري ما وجهُ الجمع بين كلاميه، كما لا أدري كيف الجمع بين قول الذهبي: صويلح وسكوتِه على تصحيح الحاكم في "تلخيص المستدرك" مع حكايته عن الحافِظَين أنهما شهدا عليه برواية الموضوعات!؟
وقد وقع لي الحديث المذكور عاليًا، قرأته على عليّ بن محمد بن أبي المجد، عن سليمان بن حمزة، عن محمد بن عماد به …
[من اسمُه الرِّجَال ورَحْمَة]
٣١٤٠ - الرِّجَال بن سالم، عن عطاء، لا يُدرى من هو، والخبرُ فمنكر.
أخبرناه سليمان الحاكم، أخبرنا جعفر، أخبرنا السِّلفي، أخبرنا المبارك بنُ الطُّيُوري، أخبرنا العَتِيقي، أخبرنا محمد بن عديّ كتابة، حدثنا أبو عبيد الآجُرّي، حدثنا أبو داود السجستاني، حدثنا محمد بن عيسى بن