وقال يعقوب بن شيبة: صالح متعبد، وأحسبه كان يقول بالقَدَر، وليس له علم بالحديث، وهو ضعيف. وقال (د): ليس بشيء.
وقال النّسائي في "التمييز": ليس بثقة.
وذكره الساجي، والعقيلي، وابن شاهين، وابن الجارود في "الضعفاء".
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ضعفه.
قلت: وذكره ابن حبان في "الضعفاء" فقال: كان ممن يقلب الأخبار من سوءِ حفظه، وكثرةِ وَهَمه، فلما كثر ذلك منه، استَحقّ الترك.
وذكره أيضًا في "الثقات" فما أجاد، وقال: كنيته أبو عبيدة، له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق، روى عنه أهل البصرة. يُعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة، وفوقه ثقة، ويُجتَنَب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد اللّه بن دينار، فإن سعيدًا يأتي بما لا أصلَ له عن الأثبات.
٤٩٥٨ - عبد الواحد بن سُليمان الأزدي البَرَّاء، عن ابن عون، مجهول.
قلت: روى عنه جماعة، وكان خادمَ ابن عون.
يعقوب بن كعب، حدثنا عبد الواحد بن سليمان، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة ﵁:"دخل النبي ﷺ بيتًا فيه سِتْرٌ عليه صَلِيب، فقال فيه قولًا شديدًا".
قال ابن عدي: يتفرد بما لا يتابَع عليه من الثقات، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
٤٩٥٨ - الميزان ٢: ٦٧٤، الجرح والتعديل ٦: ٢١، ثقات ابن حبان ٨: ٤٢٥، الكامل ٥: ٢٩٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٥٥، المغني ٢: ٤١٠، الديوان ٢٦١.