للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله فقال: "من أبغضَنا أهلَ البيت، حَشَره اللّه يوم القيامة يهوديًّا، وإن صام وصلَّى، إن اللّه علَّمني أسماء أمتي، كما علَّم آدمَ الأسماءَ كلَّها، ومثَّل لي أمتي في الطّين، فمرَّ بي أصحابُ الرايات، فاستغفرتُ لعليّ وشِيْعته".

قال حَنَان: فدخلتُ مع أبي عَلَى جعفر بن محمد، فذَكَر له أبي هذا، فقال: ما كنتُ أظن أن أبي حدَّث به أحدًا، انتهى.

وساق العُقَيلي قصة قتله، وأنه لما أفرط في هِجاء بني أمية، ثم اتفق خروجُ ابن الحَسَن: تبعه وهَجَا المنصورَ، وأفرط في مدح ابن الحسن، فبلغ ذلك المنصورَ، فنذر قتله، فلما قُتل محمد (١) كتب المنصور إلى عامله وهو داود بن علي عَمُّه أن يقتل سُدَيفًا، وكان داود عامِلَه على الحجاز.

فماطَلَ داودُ بذلك لِمَا سلف لِسُدَيف من مديحهم وهَجْو أعدائهم، فراجَعَ فيه، إلى أن حجّ المنصور، فخشي داودُ أن يُنكر عليه عدمَ امتثال أمره في سُدَيف، فأخرجه فقتله. ثم لاقى المنصورَ، فمن أول ما رآه حين سَلَّم: سأله عن سُدَيفٍ، فقال: قتلتُه، فقال: وعليك السلام يا عَمُّ.

[من اسمه سَرْباتَك]

٣٣٥٩ - ز - سَرْبَاتَك الهندي، بفتح السين المهملة، وسكون الراء، بعدها موحدة، وبعد الألف مثناة مفتوحة فوقانية، ثم كاف.

ذكره أبو موسى المديني في "ذيل معرفة الصحابة". وأخرج من طريق


(١) هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي. كما في "مختصر تاريخ دمشق" ٢١٢:٩.
٣٣٥٩ - أسد الغابة ٣٣٣:٢، تجريد أسماء الصحابة ١: ٢١٠، الإِصابة ٣: ٢٧٩، تنزيه الشريعة ١: ٦٢، تذكرة الموضوعات ١٠٢، نزهة الخواطر ١: ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>