والصواب أنهما رجلٌ واحد، يدل على ذلك ما في "سؤالات السلمي" ص ٢٤٤: "سئل عن عثمان بن المغيرة الثقفي، روى عنه الثوري، ومِسْعر، وشعبة، وإسرائيل، وغيرهم؟ فقال: منهم من قال: عثمان أبو المغيرة، ومنهم من قال: عثمان بن زرعة (كذا) ومنهم من قال: عثمان الأعشى، ومنهم من قال: عثمان الثقفي. هو رجل واحد يحدّث عن أبي ربيعة الوالِبي، وعن زيد بن وهب الجُهني، وعن مجاهد بن جبر وغيرهم. وعثمان بن المغيرة، ليس بالقويّ". وعلى عدم التفريق مشى المزي في "تهذيب الكمال" ١٩: ٤٩٧، ونقل عن أحمد وابن أبي خيثمة وعبد الغني الأزدي أيضًا أنهم لم يفرّقوا بينهما، وتابعه المصنف في "تهذيب التهذيب" ٧: ١٥٥. ٥١١٩ - الميزان ٣: ٣٤، ضعفاء العقيلي ٣: ٢٠٣، المغني ٢: ٥٤٢، الديوان ٢٧٠.