للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وليس هو ابن المغيرة الثقفي الذي أخرج له (خ ٤)، بل هو عثمان بن المغيرة آخر، أما الثقفي فوثّقوه كلّهم، وهو الذي يعرف بابن أبي زُرعة. أما المضعَّف عند الدارقطني فهو ابن المغيرة، أبو المغيرة، يروي عن سعيد بن جبير (١).

٥١١٩ - عثمان بن سالم، شيخ بصري، عن رجل، عن عائشة.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، رواه عاصم بن علي، عن قَزَعة بن سويد، عن عثمان بن سالم، عن زيد بن الحسن، عن عائشة.

ورواه ابن أبي الشوارب، عن قَزَعة فقال: عن زِرّ بن حُبيش - بدل: زيد بن الحسن - أن عائشة كانت مع النبي


(١) هكذا فرَّق الحافظ ابن حجر هنا بين الثقفي الذي أخرج له (خ ٤) وبين ابن المغيرة الذي ضعَّفه الدارقطني. ثم تراجع ابن حجر عن هذا الرأي في ترجمة عثمان بن المغيرة الآتي بعد رقم [٥١٦٣] حيث جاء فيها قول الدارقطني: زائغ، لم يحتج به، وقال الذهبي: ليس بالثقفي. فقال ابن حجر: الظاهر أنه هو.
والصواب أنهما رجلٌ واحد، يدل على ذلك ما في "سؤالات السلمي" ص ٢٤٤: "سئل عن عثمان بن المغيرة الثقفي، روى عنه الثوري، ومِسْعر، وشعبة، وإسرائيل، وغيرهم؟
فقال: منهم من قال: عثمان أبو المغيرة، ومنهم من قال: عثمان بن زرعة (كذا) ومنهم من قال: عثمان الأعشى، ومنهم من قال: عثمان الثقفي. هو رجل واحد يحدّث عن أبي ربيعة الوالِبي، وعن زيد بن وهب الجُهني، وعن مجاهد بن جبر وغيرهم. وعثمان بن المغيرة، ليس بالقويّ".
وعلى عدم التفريق مشى المزي في "تهذيب الكمال" ١٩: ٤٩٧، ونقل عن أحمد وابن أبي خيثمة وعبد الغني الأزدي أيضًا أنهم لم يفرّقوا بينهما، وتابعه المصنف في "تهذيب التهذيب" ٧: ١٥٥.
٥١١٩ - الميزان ٣: ٣٤، ضعفاء العقيلي ٣: ٢٠٣، المغني ٢: ٥٤٢، الديوان ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>