للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وغضب المنصور على سَلْم بن قتيبة لشيء بلغه عنه، وكان أَمَّرَه على البصرة، فقال له المَنْتُوف: يا أمير المؤمنين، إنك أصعَدْتَ سَلْمًا منبرك، وقلَّدته سيفَك، فأرادوا أن يَضَعوا منه، فغَضِب، وإن العربيَّ غضبُه في رأسه، فلا يهدأ حتى يُخْرِجه بلسانٍ أو يد، وإن النَّبَطي غضبه في اسْته، فإذا تغوَّط ذهب غضبه.

فضحك المنصور، وسكت عن سَلْم.

مات المنتوف سنة ١٥٨.

٤٣٥٢ - عبد الله بن عيسى، أبو علقمة الفَرْوِي المدني الأصمُّ، يروي عن عبد الله بن نافع، ومطرِّف بن عبد الله اليَسَاري العجائبَ، ويَقْلِب الأخبار. قاله ابن حبان.

روى عن ابن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر : "سافروا تَصِحّوا وتَسْلموا". حدثنا عنه محمد بن المنذر، انتهى.

وقال الحاكم، والنقَّاش، وأبو نعيم: روى عن ابن نافع، ومطرف، أحاديث مناكير.

وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" عن علي بن محمد المصري، عن عبد الله بن عيسى بن موسى المَدِيني ورَّاق أبي مصعب (١)، عن مطرف، عن مالك، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رفعه: "ثلاثٌ لا يُفْطِرن الصائم: القَيء، والاحتلام، والحِجامة".

وقال: لا يصحّ عن مالك، وعبد الله بن عيسى ضعيفٌ.


٤٣٥٢ - الميزان ٢: ٤٧٠، المجروحين ٢: ٤٥، المدخل إلى الصحيح ١٥٣، ضعفاء أبي نعيم ١٠٠، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٣٥، المغني ١: ٣٥٠، الديوان ٢٢٤.
(١) فيه نظر، فإن وراق أبي مصعب هو عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن شعيب الآتي [٤٣٥٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>