للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمصنّف قد التزم أن لا يذكر الصحابة، فما باله يذكر مثل هذا؟!

وقد ذكره أبو علي الغَسَّاني في "ذيله" على "الاستيعاب" وقال: حديثُه عند ولده، ثم ذكرهُ من رواية عبد الله بن الرَّبيع بن قارب العَبْسي: "أن أباه ربيعًا وَفَد على النبي فكساه بُرْدًا، وحمله على ناقة، وسمَّاه عبد الرحمن".

فعلى هذا، فقد وُجِد له حديث آخر يدلّ على صحبته، فلا يصحّ إطلاق الإِرسال في حَقّه.

٤٦٦٧ - عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العُمَرِي، قال ابن معين: ليس بشيء.

٤٦٦٨ - ز- عبد الرحمن بن القاسم الكوفي، عن يونس بن عبد الأعلى. وعنه أبو أحمد بن عدي في "الكامل" (١) وضعَّفه، وقال: إنه أخطأ في حديثٍ ذكره قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دَرَّاج أبي الهيثم، عن أبي سعيد رفعه: "الشتاءُ رَبِيع المؤمن".

وبه: "أصلُ كلِّ داءٍ البردة".

قال ابن عدي: الأولُ بهذا الإِسناد مشهورٌ، والثاني باطلٌ، أخطأ فيه عبدُ الرحمن على يونس، وكان يونُس ثَبْتًا.


٤٦٦٧ - الميزان ٢: ٥٨٢، الجرح والتعديل ٥: ٢٧٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٩٨، المغني ٢: ٣٨٤، الديوان ٢٤٤. وهذه الترجمة فيها نظر، والظاهر أنها محرّفة، وصوابها: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله العمري، وهو من رجال "تهذيب الكمال" ١٧: ٢٣٤، و "تهذيب التهذيب" ٦: ٢١٣.
(١) ٣: ١١٤ في ترجمة درَّاج بن سمعان، وانظر: "المتفق والمفترق" ٣: ١٥٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>