لمحمدٍ من ميسرة؟ فأتيت النبيَّ ﷺ فأخبرته فقال: كَذَب … " الحديث. وعنه جابر بن يزيد، وليس بالجعفي.
قال ابن أبي حاتم في "العلل": سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديث منكر، وسفيان مجهول.
قلت: وأخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في "مسنده" عن محمد بن يزيد، عن أبي سلمة صاحب الطعام، أخبرني جابر بن يزيد، وليس بالجعفي، عن الربيع بن أنس … فذكر نحوه، ولم يذكر بين الرَّبيع وجابرٍ أحدًا، فتبين انقطاعُ روايته.
[من اسمه سَقْر وسُكَين]
٣٥٢٥ - سَقْر بن عبد الرحمن، عن شريك، قال مطَيَّن: كذاب، وهو كوفي من بَجِيلة.
قلت: هو ابن عبد الرحمن بن مالك بن مِغْوَل، انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات": يروي عن شريك والكوفيين، حدثنا عنه الحسن بن سفيان، وغيره من شيوخنا، يخطئ ويُخالِف.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يتكلّمون فيه؟ قال: لا، ونقل ابن أبي حاتم عن مطيَّن أنه قال: كان عبد الرحمن بن مالك بن مِغْول يكذب، وابنه أبو بهز السَّقْر بن عبد الرحمن أكذبُ منه. روى عن ابن إدريس، عن المختار بن فُلْفُل، عن أنس ﵁ أنه قال: "بَشِّر أبا بكرٍ بالخلافة، ثم عمر، ثم عثمان".
٣٥٢٥ - الميزان ٢: ١٧٤، الجرح والتعديل ٤: ٣١٠، ثقات ابن حبان ٨: ٣٠٥، تصحيفات المحدثين ١٠٩٩:٣، ضعفاء ابن الجوزي ٥:٢، المغني ١:٢٦٩، الديوان ١٦٤، تنزيه الشريعة ١: ٦٣. وانظر مصادر أخرى في: الصقر بن عبد الرحمن، الآتي بعد رقم [٣٩٣٣].