للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر ابن الجوزي عنه أن هذا من وضعه: "لما عُرج بي قلت: اللهم اجعل الخليفة من بعدي عليًّا قال: فارتجت السموات، وهتفت بي الملائكة: اقرأ: ﴿وَمَا تشاؤون إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ وقد شاء الله أبا بكر".

٢٦١٩ مكرر- ز - يوسف بن الحَسَن بن المُطَهَّر الحِلِّي الرافضيُّ المشهورُ، كان رأس الشيعة الإِمامية في زمانه، وله معرفة بالعلوم العقلية، وشَرَح "مختصر ابن الحاجب الأصلي" شرحًا جيدًا بالنسبة إلى حَلّ ألفاظه وتوضيحه.

وصنف كتابه في فضائل علي، فتعقَّبه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتاب كبير، وقد أشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة حيث قال (١):

وابن المُطَهَّر لم تَطْهُر خلائقُه … ...

ولابن تيميَّة ردٌّ عليه وَفَى … بمقصد الرَّدِّ واستيفاء أضربِهِ

لكنه …

فذكر بقية الأبيات مما يعاب به ابن تيمية من العقيدة.

وقد طالعتُ الرد المذكور، فوجدته كما قال السُّبكي في الاستيفاء، لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها ابن المطهَّر، وإن كان معظم ذلك من الواهيات والموضوعات، لكنه رَدَّ في رَدِّه كثيرًا من


٢٦١٩ - مكرر - هذه الترجمة تقدمت في الحسين بن يوسف [٢٦١٩] وأعادها المصنف هنا للخلاف في اسم المترجَم، فقد قيل فيه: الحُسَين بن يوسف، وقيل: يوسف بن الحسين، انظر "الوافي بالوفيات" ١٣: ٨٥.
(١) نص الأبيات مضطرب في الأصول، وصحَّحتُه من "طبقات الشافعية الكبرى" ١٠: ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>