وكذا أخرج ابن عدي عن عبد الله بن أحمد الحكايةَ الأولى.
وقال الفلاس: متروك الحديث، قد أجمع أهل العلم على ترك حديثه. وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ما أقول: إنه كذاب، قال عبد اللّه: ولم يحدث عنه بشيء.
وأخرج العقيلي من طريق عيسى بن يونس، أنه سئل عن المسيب بن شريك فقال: أعرفه، كان يطلب معنا الحديث، كنت أراه عند الأعمش، وعُبَيدة.
وقال الساجي: متروك الحديث، يحدث بمناكير. وقال النسائي في "التمييز": رديء الحفظ، لا يكتب حديثه. وقال ابن شاهين: قال ابن أبي داود: أصح حديث في صلاة التسبيح حديث المسيب بن شريك. يعني من مسند العباس بن عبد المطلب.
وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة على حديثه.
٧٧٥١ - المسيب بن عبد الرحمن، تابعي كبير، شهد القادسية. قال البخاري: حديثُه منكر.
عبد اللّه بن عثمان البصري، عن المسيب بن عبد الرحمن -وكان ممن شهد القادسية- قال: أتيت حذيفة ﵁ فأقبل يحدّثنا بوقائع رسول الله ﷺ وقال: لما تهيَّأ عليّ يوم خَيْبر للحَمْلة قال رسول اللّه ﷺ: "يا علي بأبي أنت، والذي نفسي بيده، إن معك من لا يخذُلك، هذا جبريل عن يمينك، بيده سيفٌ لو ضرب به الجبال لقطعها،