مئة وخمسة وستين شيخًا. وقال: لو علمتُ أنَّ أحدًا تقدَّم عليَّ في جميع بلاد الإِسلام لقصدته. قال: وجمعت كتاب "الكامل" لنسهِّل الطرق المتلوَّة والقراءات المعروفة.
قال الذهبي: وله أغاليط كثيرة في أسانيد القراءات، وجد في كتابه أشياء منكرة لا تحلّ القراءة بها لعدم صحة إسنادها، وحدث عن أبي نعيم وجماعة. روى عنه إسماعيل بن الفضل الإِخشيد، وأبو العز القَلَانِسي.
قال ابن ماكولا: كان يدرس علم النحو، ويفهم الكلام. وذكر عبد الغافر الفارسي أن نظام الملك أرسله إلى مدرسة نيسابور، فجلس بها يفيد، وكان مقدَّمًا في النحو والصرف، وكان يحضر مجلس الأستاذ أبي القاسم القشيري، فكان القشيري يراجعه في النحو. مات بنيسابور سنة ٤٦٥.
٨٧٠٠ - ذ - يوسف بن علي الطَّبَرِي. أورد عنه الرافعي في "تاريخ قزوين" هذا السندَ النظيف لمتن غير صحيح، لكنه مركَّب عليه، وما أدري ممَّن الآفة.
وهو من رواية عبد الرحمن بن محمد المروزي، عن أبي جعفر محمد بن الحسن الكشي، عنه، عن الشريف ناصر العمري، أخبرنا أبو عبد اللّه الخِضْري، أخبرنا أبو زيد المروزي، أخبرنا أبو بكر القفال، أخبرنا أبو العباس بن سُرَيج، أخبرنا أبو القاسم الأنماطي، أخبرنا أبو إبراهيم المزني، أخبرنا الشافعي، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"أشدُّ الأعمال ثلاث: إنصاف الناس من نفسك، ومُؤَاساة الأخ من مالِكَ، وذكرُ اللّه على كل حالٍ".
وهذا موضوع على هؤلاء، من الشريف فصاعدًا.
٨٧٠٠ - رمز لهذه الترجمة في ص: "ذ" ولم أجدها في "ذيل الميزان" بتحقيق الأخ الدكتور عبد القيوم عبد رب النبي.