للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٦٧ - ز - عبيد بن قُنْفُذ البزَّار، مجهول، روى عن يحيى الحِمَّاني خبرًا باطلًا، والحمانيُّ مع ضَعْفه لا يحتمل ذلك.

قال: حدثنا يحيى، حدثنا ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: كان حُجْر بن قيس المَدَري من خدمة علي، فقال له يومًا: يا حجر، إنك تُقام بعدي، فتؤمر بلَعْني، فالْعَنِّي ولا تبرَّأ مِنِّي، فرأيت حُجْرًا وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفةُ بني أمية في الجامع، وقد وَكَّل به ليلعن عليًّا، أو يُقتل، فقال حُجْر: أمَا إن الأمير أحمدَ بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليًّا، فالعنوه لَعَنه الله. قال طاوسٌ: فأعمى الله قلوبهم، حتى لم يقف أحدٌ منهم على ما قال (١).

قلت: ما أعلم في عصر التابعين أحدًا اسمه أحمد، لا في العلماء، ولا في الأمراء، وقد أجمع المحقّقون على أنه لم يسم أحدٌ أحمدُ بعد رسول الله قبل أحمدَ والدِ الخليل بن أحمد، والله أعلم.

وإن كان الواقديُّ قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب ابنٌ اسمه أحمد، فإنه لم يتابَع على ذلك. وكذا ما نَقَل من أن اسم أبي حفص بن المغيرة زوجِ فاطمة بنت قيس أحمدُ لم يثبت، والله أعلم.

٥٠٦٨ - ك - عبيد بن أبي قُرَّة، عن الليث بن سعد. قال البخاري:


٥٠٦٧ - تلخيص المستدرك ٢: ٣٥٨.
(١) في حاشية ص ما نصه: "عبيد بن قُنْفُذ هذا أخرج من طريقه الحاكم في "مستدركه" هذا الأثر برُمَّته في تفسير سورة النحل. وقال الذهبي في "مختصره": يحيى ضعيف، وعبيد لا أدري من هو". انتهى.
٥٠٦٨ - الميزان ٣: ٢٢، طبقات ابن سعد ٧: ٣٢٤، ابن معين (ابن الجنيد) ١٧٣، التاريخ الكبير ٦: ٢، ضعفاء العقيلي ٣: ١١٦، الجرح والتعديل ٥: ٤١٢، ثقات ابن حبان ٨: ٤٣١، الكامل ٥: ٣٥٠، تاريخ بغداد ١١: ٩٥، المغني ٢: ٤٢٠، الديوان ٢٦٧، إكمال الحسيني ٢٨٥، تعجيل المنفعة ٢٧٦ أو ١: ٨٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>