للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: روى حديثين باطلين، وأبوه غَسَّان بن مالك رجل معروف، وكان البصريون يقولون: إنه يَسرق حديثَ أبي خليفة.

وقال الدارقطني: متروكُ الحديث، انتهى.

وبقية كلام ابن عدي: على أنهم لا ينكرون لأبي عَبْسٍ لقاء المشايخ الذي حدَّث عنهم.

وخرَّج عنه الإِسماعيلي في "مستخرجه" حديثًا فقال: خالد بن غسان شيخي ليس من شرط الصحيح (١).

٢٨٩١ - خالدُ بن القاسم المدائني، أبو الهيثم، عن اللَّيث بن سَعْد وغيره. قال مؤمَّل بن إهاب: سمعت يحيى بن حسان يقول: جاء المدائني فلزق أحاديث الليث، إذا كان عن الزهري، عن ابن عُمر: أدخل سالمًا، وإذا كان عن الزهري عن عائشة: أدخل عُروة، فقلت له: ويحَك اتق الله! قال: ويجيء أحد يَعْرِف هذا؟

وقال مُجاهد بن موسى: أتيت خالدًا المدائنيَّ فقال: أَيْشٍ تريد؟ قلت: حديثَ الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، فأعطانيه، فجعلت أكتب على الوِلَاء، وكنا أربعة فقالوا لي: انتخِبْ، فأبيتُ، فكتبته ثم أعطيته، فجعل يقرأ ويُسند لي، فأقول ليس ذا في الكتاب، فقال: اكتب كما أقول لك، فقلت: جزاك الله خيرًا، وظننت أنه تركها عمدًا، حتى تبينت بعد ذلك.


(١) الذي في لامعجم الإِسماعيلي": "وكان مَمْرُورًا"، أي أن عقله يغيب أحيانًا.
٢٨٩١ - الميزان ١: ٦٣٧، علل أحمد ٢: ٢٥٩، التاريخ الكبير ٣: ١٦٧، أحوال الرجال ١٩٩، ضعفاء أبي زرعة ٧٤٥:٢، ضعفاء النسائي ١٧٢، ضعفاء العقيلي ٢: ١٣، الجرح والتعديل ٣: ٣٤٧، المجروحين ١: ٢٨٢، الكامل ٣: ١٠، ضعفاء الدارقطني ٨٤، تاريخ بغداد ٨: ٣٠١، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٤٩، المغني ١: ٢٠٥، الديوان ١١٤، تاريخ الإِسلام ١٣٦ الطبقة ٢٢. وانظر التعليق على الترجمة التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>