للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤٤ - حفص بن سَلْم، أبو مُقاتل السَّمَرْقَنْدي، عن هشام بن عروة، وأيوب. وعنه عَتِيق بن محمد، وعلي بن سلمة اللَّبَقِي وغيرهما.

وهَّاه قتيبة شديدًا، وكذَّبه ابن مهدي لكونه روى عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "مَنْ زار قبر أمِّه: كان كعُمرة".

وسئل عنه إبراهيم بن طَهْمان فقال: خذوا عنه عبادته وحَسْبُكم.

قلت: طال عمره وبقي إلى سنة ٢٠٨. وله عن الثوري، عن الأعمش، عَن أبي ظَبْيان، سئل عن كُوْرِ الزَّنابير فقال: هي من صَيْد البحر، لا بأسَ به.

قال قتيبة: سمعت أبا مقاتل يقول: صلَّيت إلى جنب أبي حنيفة، فكنت أرفع يدي، فلما سَلَّم قال: يا أبا مُقاتل لعلَّك من أصحاب المَرَاوح.

وقال الخليلي: مشهورٌ بالصدق، غير مخرَّج في الصحيح، وكان يُفتي، وله في الفقه محلّ، ويُعنى بجمع حديثه.

خلف بن يحيى قاضي الرَّيّ: حدثنا أبو مقاتل، عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعًا: "من قَبَّل ما بين عينَيْ أمه كان له سِترًا من النار".

وقال السُّليماني: حفص الفزاري صاحبُ كتاب "العالم والمتعلم" في عداد مَنْ يضع الحديث، انتهى.

ونقل ابنُ حبان، عن ابن المبارك فيه مثلَ ما نقل هنا عن إبراهيم بن طهمان، وحديثُ كُور الزَّنابير أورده ابنُ عدي من طريق قتيبة وزاد: قال قلتُ:


٢٦٤٤ - الميزان ١: ٥٥٧، سنن الترمذي ٥: ٧٤٣، الجرح والتعديل ٣: ١٧٤، المجروحين ١:٢٥٦، الكامل ٢٩٣:٢، المدخل إلى الصحيح ١٣٠، ضعفاء أبي نعيم ٧٥، الإرشاد ٣: ٩٧٥، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٢١، المغني ١: ١٧٩، الديوان ٩٤، تاريخ الإسلام ١١٤ الطبقة ٢١، الكشف الحثيث ١٠١، تهذيب التهذيب ٢: ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>