للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١٦٣ - رؤبة بن العجاج الشاعر.]

عن أبيه.

وعنه العلاء بن أسلم، وَغيره.

قال يحيى القطان: أما إنه لم يكذب.

روى أبو حاتم السجستاني وإبراهيم بن عرعرة، وَغيرهما، عَن أبي عبيدة عن رؤبة، عَن أبيه قال: أنشدت أبا هريرة:

طاف الخيالان فهاجا سقما

عمر بن شبة حدثني أبو حرب البناني , حَدَّثَنَا يونس بن حبيب عن رؤبة بن العجاج، عَن أبيه، عَن أبي الشعثاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر وحاد يحدو:

طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما

قامت تريك خشية أن تصرما ... ساقا بخنداة وكعبا أدرما

والنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا ينكر ذلك.

قال ابن شبة: هذا خطأ فإن الشعر للعجاج وعداده في التابعين.

قال النسائي: رؤبة ليس بالقوي. انتهى.

وقد علق عنه البخاري في بدء الخلق شيئا وأغفله المزي في التهذيب واستدركته في مختصري ومشاه ابن عَدِيّ. وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". ⦗٤٨٠⦘

وقال العقيلي: يروي، عَن أبيه لا يتابع عليه، وَلا يحفظ إلا عنه ولم يكن يتابع.

وقال ابنُ مَعِين: دعه.

وقال المرزباني: قال بعضهم: كان أفصح من أبيه ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن حسن على البصرة خرج إلى البادية هربا من الفتنة فمات في سنة ١٤٥ وكان يتأله وكان آدم ضخما وهو القائل:

قد رفع العجاج ذكرى فادعني ... باسمي إذا الأنساب طالت تكفني.

<<  <  ج: ص:  >  >>