للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: إلَّا أنه أتى عن ابن عيينة بخبر باطل بإسناد الصحيح، فما أدري الآفةُ منه، أو ممن بعده، أورده صاحب "تاريخ القيروان" عنه، عن ابن عيينة، عن ابن أبي مليكة، عن طاوس، عن ابن عباس رفعه: "قِدُوا مصابيحَ منازلكم عند الغروب، تستغفرْ لكم الملائكةُ وأركانُ البيت، ومَنْ يترك ذلك استبقاءَ الزيت، نَقَص من زَيته كلَّ يوم سبعون نقطةً من حيث لا يعلم … " الحديث.

٤١٢٧ - ز- العباس، غير منسوب، عن محمد بن مَسْلمة. يأتي في محمد بن مَسْلمة [٧٤٠٨].

[من اسمه عَبَاية]

٤١٢٨ - عَبَاية بن رِبْعِي، عن علي، وعنه موسى بن طَرِيف، كلاهما من غُلاة الشيعة. له عن علي: أنا قسيم النار.

شَبَابة: حدثنا وَرْقاء قال: انطلقت أنا ومِسْعَر إلى الأعمش فعاتَبَه في حديث: أنا قسيم النار. وحديثِ: آخِرُ من يجوزُ الصِّراط. فقال: ما رَوَيتُ هذا قط.

وقال الخُرَيبي: كنا عند الأعمش، فجاءنا يومًا وهو مُغْضَب فقال: ألا تعجبون!؟ موسى بن طَرِيف، يحدّث عن عَبَاية، عن عليّ: أنا قسيم النار.

وقال العلاء بن المبارك: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: قلتُ للأعمش: أنت جئتَ تحدّث عن موسى، عن عَبَاية … فذكره فقال: والله ما رويتُه إلَّا على وجه الاستهزاء. قلتُ له: حمله عنك الناس في الصُّحُف!؟

ويروى عن عباية، عن علي قال: والله لأُقْتَلَن، ثم لأُبعَثَنّ، ثم لأُقتلنَّ، انتهى.


٤١٢٨ - الميزان ٣٨٧:٢، طبقات ابن سعد ٦: ١٢٧، ضعفاء العقيلي ٣: ٤١٥، المغني ١: ٣٢٠، الديوان ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>