للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد فيه: جَهْمي. قال: ولو لم يكن هذا أيضًا لم يكن ممن يستأهل أن يُكتب عنه، ولا كان موضعًا لذاك. حكاه الخطيبُ.

٣٣٨٩ - ز - سعد بن محمد بن سعد بن صَيْفيّ التميمي، الشاعرُ المشهورُ بالحَيْصَ بَيْصَ، يكنى أبا الفوارس.

سمع من أبي طالب الحسين بن محمد الزَّينبي، وأبي المجد بن جَهْوَر. روى عنه أبو أحمد بن سُكَيْنَة، وإسماعيل بن محمد أبو يحيى المؤدِّب، وغيرهما.

قال ابن السمعاني: تفقّه على القاضي محمد بن عبد الكريم بالرَّي، قال: وسألتُه عن مولده فقال: أنا أعيش جُزافًا؟! ويقال: كان له أخ يلقب هَرْجَ مَرْجَ، وأختٌ تُلقَّبُ: دَخَلَ خَرَج، وكان يلقَّب هو: الحَيْصَ بَيْصَ، وهو بمهملات، ومعناه الداهية.

ويقال: إن سببه أنه رأى قومًا في اضطراب من شيءِ بلغهم، فقال: ما بال القوم في حَيْصَ بَيْص؟ فلُقِّبَ بها.

وكان يَتَبادَى، ويُعقِّد القافَ، ويتقلَّد سَيفين.

وذكر عبد الباقي بن رَزين الحَلَبي، وكان من رُؤوس الإِمامية، أن المذكور كان مقدَّما في عدة علوم، وكان لزم الحِلَّة، ومدح آل مَزيد. ثم دخل بغداد ومدح الخليفة، وكان إِمامِيَّ المذهب.

وقال ابن النجار: تفقه أيضًا على أسعد المِيْهَني، وتكلم في مسائل


٣٣٨٩ - المنتظم ١٠: ٢٨٨، خريدة القصر (العراق) ١: ٢٠٢، معجم الأدباء ٣: ١٣٥٢، وفيات الأعيان ٢: ٣٦٢، العبر ٤: ٢١٩، الوافي بالوفيات ١٥: ١٦٥، طبقات الشافعية الكبرى ٧: ٩١، البداية والنهاية ١٢: ٣٠١، نزهة الألباب ١: ٢٢٤، شذرات الذهب ٤: ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>