روى عنه أيضًا عبد الله بن عبد الوهاب الخُوارَزْمي، ومحمد بن نصر السلمي.
٣٠٤١ - داود بن علي الأصبهاني الفقيهُ الظاهري، أبو سليمان، قال أبو الفتح الأزدي: تركوه، كذا قال.
ومولده سنة مئتين. وسمع من سليمان بن حرب، والقَعْنَبي، ومسدَّد، وابن راهُويه، وأبي ثور، وصنَّف الكتب.
قال الخطيب في "تاريخه": كان إمامًا ورعًا زاهدًا ناسكًا، وفي كتبه حديثٌ كثير، لكن الرواية عنه عزيزة جدًّا. روى عنه ابنُه محمدٌ الفقيه، وزكريا الساجي، وجماعة.
وقال أبو إسحاق: مولده سنة اثنتين ومئتين، وأخذ العلم عن إسحاق، وأبي ثور، وكان زاهدًا متقللًا.
وقال ابن حزم: إنما عُرف بالأصبهاني، لأن أمه أصبهانية، وكان عراقيًا، كَتَب ثمانية عشر ألفَ ورقة.
وقال أبو إسحاق: قيل كان في مجلسه أربع مئة صاحبِ طَيْلَسان أخضر، وكان من المتعصبين للشافعي، صنَّف مناقبَه. قال: وإليه انتهت رياسة العلم ببغداد، وأصله من أصبهان، ومولده بالكوفة، ومنشؤه ببغداد، وبها قبره.
٣٠٤١ - الميزان ٢: ١٤، ضعفاء أبي زرعة ٢: ٥٥١، الجرح والتعديل ٣: ٤١٠، أخبار أصبهان ١: ٣١٢، فهرست النديم ٢٧١، تاريخ بغداد ٣٧٣:٨، طبقات الفقهاء للشيرازي ٩٢، الأنساب ٩: ١٢٩، المنتظم ٥: ٧٥، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٦٦، السير ١٣: ٩٧، تذكرة الحفاظ ٢: ٥٧٢، تاريخ الإِسلام ٩٠ الطبقة ٢٧، الوافي بالوفيات ١٣: ٤٧٣، طبقات الشافعية الكبرى ٢: ٢٨٤، الأعلام ٣٣٣.