للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل المصريين، فبلغه في سنة أربع وتسعين (١) أمرٌ، فسار إلى مصر، واستخلف ابنَه محمدًا وله دون العشرين سنة.

ثم مات أبوه، فوليه استقلالًا في شعبان سنة ست وتسعين. ثم قدم عمُّه على بيت المال، فقرئ عهدُ القاضي يوم الجمعة.

ثم سار في رمضان سنة ثمان وتسعين بغير علم أحدٍ إلى مصر، فظهر بعد ذلك أنه بلغه أنه عُزِل.

وذكروا أنه كان من دُعاة المصريين إلى عقيدتهم (٢).

*- ز- محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن فَهُم، أبو بكر، المعروف بابن صُبَر، القاضِي بالجانب الشرقي، يأتي في محمد بن عبد الرحمن بن صُبَر [٧٠٧٩].

٧٠٤٥ - ز- محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله (٣) الأنصاري، قاضي المَرِسْتَان، مشهور معمَّر، عالي الإِسناد، هو آخر من كان بينه وبين النبي ستةُ رجال ثقات، مع اتّصال السماع على شَرْط الصحيح.

قال ابن عساكر: كان يتَّهم بمذهب الأوائل، ويُذكر عنه رِقَّة دين (٤).


(١) يعني وست مئة.
(٢) يعني عقيدة العُبَيديِّين، وهم من غلاة الرافضة.
٧٠٤٥ - الأنساب ١٣: ١١٣ (النصري)، المنتظم ١٠: ٩٢، التقييد ١: ٧٢، الكامل لابن الأثير ١١: ٨٠، مرآة الزمان ١٠٨:٨، مختصر تاريخ دمشق ٢٢: ٣٤٤، السير ٢٣:٢٠، العبر ٩٦:٤، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٠١، مرآة الجنان ٣: ٢٦٣، ذيل ابن رجب ١: ١٩٢، شذرات الذهب ١٠٨:٤.
(٣) في ص كتب فوق "عبد الله": صح، ولكن في مصادر ترجمته: "عبد الرحمن".
(٤) طَعْنُ ابن عساكر هذا، وصفه الذهبي في "السير" ٢٠: ٢٥: "بأنه كلامٌ مُرْدٍ فَجٌ" فكأنه ما ارتضاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>