للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصائغ، حدثنا سليمان بن أيوب بن عيسى (١) بن موسى بن طلحة بن عبيد الله، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، عن النبى قال: "لم تكن نبوَّة إلَّا كان بعدها قَتْل وصَلْب ومُثْلة".

وبه: "سَمَّاني رسولُ الله يوم أحد طلحةَ الخير، ويوم العُسَيرة طلحةَ الفياض، ويوم حُنَين طلحةَ الجُود. وكان إذا رآني قال: سَلَفي في الدنيا، سَلَفي في الآخرة".

وقال: "من التواضُع الرِّضا بالدُّون مِنْ شرف المجالس".

وقال يوم الفتح: "إنا وجدنا الأكرمينَ الأطيبين: تَيْم وزُهْرَة، ووجدنا الأخبثينَ الأَشِرِين: مخزوم وأمية"، انتهى (٢).

ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

٣٥٨٧ - سليمان بن بَحِير، عن أبيه، مجهول، روى عنه رجلٌ واحد حديثًا (٤).


(١) ضُبّب عليه في ص. قلت: وصوابه: سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى، كما في "الجرح والتعديل" ٤: ١٠١.
(٢) وقال الذهبي في "المغني" أيضًا: خرَّج له الضياء في "المختارة".
(٣) لم أجده في "الثقات" وإنما فيه في ٨: ٢٧٩: سليمان بن أيوب، صاحب البصري، وهو غير صاحب الترجمة هنا. ذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٤: ١٧٣ تمييزًا.
٣٥٨٧ - الميزان ٢: ١٩٧، الجرح والتعديل ٤: ١٠٣، الإِكمال ١: ٢٠٠، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٦، المغني ١: ٢٧٧، الديوان ١٧١.
(٤) هكذا في الأصول. وفي "الميزان": روى عنه رجل حديثًا واحدًا. قلت: وما هنا أقرب، لأن رواية حديث واحد لا يقتضي الجهالة، إلَّا على اصطلاح ابن أبي حاتم، خلافًا للجمهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>