للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٢٦ - الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأردني.]

عن مالك، وَعبد الرزاق.

قال ابن حبان: يضع على الثقات لا تحل الرواية عنه بحال.

وقال ابن عَدِي: له أحاديث لا يتابع عليها في فضائل علي.

حَدَّثَنَا عمر بن سنان , حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عَن أبيه، عَن ميناء بن أبي ميناء، عَن عَبد الرحمن بن عوف أنه قال ألا تسألوني قبل أن تشوب الأحاديث الأباطيل قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها، وَالحسن والحسين ثمرها ... الحديث فلعله وضعه ميناء.

وقال ابن حبان: حَدَّثَنَا عمر بن سعيد بمنبج , حَدَّثَنَا أبو عبد الغني القسطلي , حَدَّثَنَا مالك، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة مرفوعا: إذا كان يوم عرفة غفر الله للحاج فإذا كان ليلة مزدلفة غفر للتجار فإذا كان يوم منى غفر للجمالين فإذا كان يوم الجمرة غفر للسؤّال. ويقال له أيضًا: المعاني , انتهى. ⦗٧٨⦘

وقال أبو نعيم: والحاكم حدث عن مالك أحاديث موضوعة وتعقب ذلك ابن عساكر بأنه ما أدرك مالكا قلت: والحديث الذي أورده له ابن حبان قد أخرجه الدارقطني في الغرائب من طريقه أخرجه من وجهين عنه لكن زاد بين الحسن ومالك عبد الرزاق وقال باطل وضعه أبو عبد الغني على عبد الرزاق وكذا ساقه ابن عساكر في ترجمته، عَنِ ابن السمرقندي، عَنِ ابن النقور، عَن أبي سعد الإسماعيلي، عَنِ ابن عَدِي عن عمر بن سعيد بن سنان شيخ ابن حبان.

فالظاهر أن عبد الرزاق سقط من النسخة التي نقل منها الذهبي.

والخبر الذي أورده له ابن عَدِي قد تابعه عليه إسحاق بن إبراهيم الدَّبَرِيّ أخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" من حديثه وقد اتهم به غيره ميناء مولى عبد الرحمن كما ظن ابن عَدِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>