قال ابن عَدِي: رجل صالح يلقب سعدويه الجرجاني له عن الثوري ما لا يتابع عليه.
روى يعقوب بن جراح الخوارزمي، ومُحمد بن سليمان الجرجاني عنه عن الثوري عن منصور، عَن أبي الضحى ومسروق - كذا قال، عَن عَبد الله عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يقول الله: أيها الشاب التارك شهوته لي المتبذل شبيبته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق.
فهذا موضوع على سفيان.
وأما حديث: حملة القرآن. فرواه عن نهشل وهو هالك عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رفعه. انتهى.
وروى أبو إبراهيم الترجماني عنه ثم سئل فقال: شاب صالح قدم علينا.
وقال ابن عَدِي: دخلته غفلة الصالحين ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعلم به.
وذكره أبو نعيم في رجال يعدل عن تفردهم وقلة إتقانهم.
وقال العقيلي: روى عنه نهشل عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رفعه: ثلاثة لا تفزعهم الصيحة، وَلا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن ومن أذن سبع سنين، وَعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه. ⦗٣٠⦘
لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وحديث: من أذن. جاء من وجه آخر لين أيضًا.
وحديث: المملوك. جاءت فيه رواية صالحة بغير هذا اللفظ.