للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبة وسفيان، عن سَلَمة بن كُهَيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بحديث: "كيف أصبحتَ يا حارثةُ؟ قال: أصبحتُ مؤمنًا حقًّا. قال: فما حقيقةُ إيمانِك؟ قال: عَزَفْتُ نفسي عن الدنيا، فأسهَرْتُ ليلي، وأظمأتُ نهاري، وكأني أنظر إلى ربّي على عَرْشه بارزًا … " الحديث.

وله عن إبراهيم بن بَشّار، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، قال ابن مسعود: سمعت رسول اللّه يقول: "لا يَقْبَل اللّه قولًا إلَّا بعمل، ولا عملًا إلَّا بنية، ولا يقبل قولًا وعملًا ونية إلَّا بما وافق الكتابَ والسنَّة". وهذا إنما هو من قول الثَّوري، والأول يَرْويه الثوري، عن مَعْمَر، عن صالح بن مِسْمار (١): "أن رسول اللّه قال لحارثة".

وله عن أبي عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كُهَيل (٢)، عن أبي هريرة مرفوعًا: "الهوى والبلاءُ والشهوةُ مَعْجُونة بطِيْنَة ابنِ آدم"، انتهى.

وقال الخُتَّلي: قال الحُفَّاظ: كان يضع الحديث. وقال أبو سعيد النَّقَّاش: رَوَى عن أبي عاصم، وحجّاج بن مِنْهال وغيرهما موضوعاتٍ. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

٤٤٢ - أحمد بن الحسن بن القاسم بن سَمُرَة الكوفي، روى بمصر عن


(١) هنا تضبيب في ص، إشارة إلى الإِرسال.
(٢) هنا تضبيب في ص، لأن سلمة لم يسمع من أبي هريرة.
٤٤٢ - الميزان ١: ٩٠، المجروحين ١: ١٤٥، ضعفاء الدارقطني ٥٢، المدخل إلى الصحيح ٢٠، ضعفاء أبي نعيم ٦٥، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٦٩، المغني ١: ٣٦، الديوان ٣، الوافي بالوفيات ٦: ٣٣٢، الكشف الحثيث ٤٣، تنزيه الشريعة ١: ٢٦، كشف الأستار عن رجال معاني الآثار ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>