قال ابن حبان: فلا أدري التخليط منه أو من ابنه. ⦗٥٢⦘
فروة بن أبي المغراء، حَدَّثَنَا القاسم بن مالك، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق، عَن أبيه، عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة فآوانا المبيت إلى راع فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذا حملا فوثب فقال: يا عَمْرو الوادي جارك يا عَمْرو الوادي جارك فإذا مناد لا نراه يقول: يا سرحان أرسله فجاء الحمل يشتد حتى دخل في الغنم لم تصبه كدمة وأنزل الله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}، انتهى. ⦗٥٣⦘
وهذا الحديث أخرجه البغوي، وَغيره في ترجمة كردم بلفظ: يا عامر الوادي.
ولفظ ابن حبان: ما أدري التخليط منه أو من ابنه وقد اشتبه أمره ووجب تركه.
وقال العقيلي: يتكلمون فيه وفيه نظر.
وذكره ابن عَدِي وقال: عبد الرحمن أكثر رواية من أبيه وأشهر.